Bismillahir Rahmanir Rahim; Click on the DOWNLOAD button below to download the book Lakanod PDF – لكنود pdf, for free.
| Writer | Islam Gamal |
| Category | Self development |
| Language | Arabic |
| Publisher | * |
| Publish Date | 23 Oct 2020 |
| Pages | 226 |
| File Size | 3.6 MB |
| File Type |
كانت أيامي متشابهة إلى حد كبير وكأنها نسخة نسخة، كل صباح تخترق دقات ذلك الجرس مسامعي كإشارة إلى انتهاء رحلة نومي التي لم تبد أبدا كافية وتتسارع معها دقات قلبي الذي لم يستيقظ بعد، فيضيق صدري، فها أنا على وشك أن أبدأ يوما جديدا، جديدا شمسيا، روتينيا عاديا بالنسبة لي!!
لكنود pdf
عادة .. كنت أستقبل يومي بشيء من الضجر، لسبب أو دون سبب، لكن حتى أكون منصفا، أحيانًا وفي مرات قليلة جدا كانت تجلب دقات ذلك الجرس شيئًا من السعادة معها؛ ذلك عندما تدق وأدرك حينها أن اليوم عطلة وقتها كنت أسكنها وفي داخلي إحساس غريب بالظفر وكأنني
انتصرت في معركة حامية، فاستأنف تومي محتضناً لحظات البيجة الوحيدة في يومي، لكن للأسف لم أكن أسمح لها بهذا التعدي كثيرا، فغالباً ما كنت أنفي هاتفك إلى مكان بعيد في ليلة يوم المطلة حتى لا تزعجني دقاته في نهاره.
حالة من النيران تسيطر على مزاجي حتى أصبحت جزءا مني، بل أصبحت أنا، تراكمات الماضي وضبابية المستقبل أقامت داخلي حصناً منيعا ضد الرضاء إنها خيانة الأنا للأنباء ألفت كل شيء حتى فقد الشيء معناه، وطلعت ذاتي فلم أعد أعرف ما يبهجها، تتسارع الأيام وكلما حاولت كبحها للسيطرة على ذاتي وفهمها .. جرفتني
لم أكن أدري لماذا لا تستمر بهجة الأشياء؟ أول كل شيء يبدو جميلاً ثم يتلاشى ذلك الجمال أو هكذا كنت أظن! حتى جاء يوم لا أنساه يوم مسني الرضا وصاحبتني فيه السعادة عرفت فيه أن جمال الأشياء ثابت، وبهجتها ساكنة لم تتحرك انتبهت أنني لم أكن أنظر لتلك الأشياء أصلاً كي أرى بهجتها!! بدأ هذا اليوم ككل أسلافه حينها شعرت بدقات ذلك الجرس تخترق مسامعي حركت يدي في تثاقل كي أمسك هاتفي لأسكت الجرس فإذا بها لا تستجيب لي!!
لكنود pdf
