Bismillahir Rahmanir Rahim; Click on the DOWNLOAD button below to download the Hadith book Sahih Muslim PDF – كتاب صحيح مسلم pdf compiled by Imam Muslim ibn al-Hajjaj for free.
| Writer | Imam Muslim ibn al-Hajjaj |
| Category | Hadith |
| Language | Arabic |
| Publisher | دار الكتب العلمية – بيروت _ لبنان |
| Publish Date | 04 Oct 2010 |
| Pages | 2933 |
| File Size | 59.36 MB |
| File Type |
Sahih Muslim pdf – كتاب صحيح مسلم pdf
الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ . وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمَ النَّبِيِّينَ . وَعَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ . أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّكَ ، يَرْحَمُكَ اللهُ بِتَوْفِيقِ خَالِقِكَ ، ذَكَرْتَ أَنَّكَ هَمَمْتَ بِالْفَحْصِ عَنْ تعرف علة الأخبارِ الْمَأْتُورَةِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فِي سُنَنِ الدِّينِ وَأَحْكامِهِ . وَمَا كَانَ مِنْهَا فِي التَّوَابِ وَالْعِقَابِ ، وَالتَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ صُنُوفِ الأَشياء . بِالْأَسَانِيدِ الَّتِي بِهَا تُقِلَتْ، وَتَدَاوَلَهَا . أهل العلم فيما بينهم .
فَأَرَدْتَ ، أَرْشَدَكَ اللهُ ، أَنْ تُوَقِّفَ عَلَى مُجْلَتِهَا مُؤلَّفَةٌ مُحْصَاءً . وَسَأَلَتِنِي أَنْ أَتَخْصَها لَكَ فِي التأليف بِلَا تَكْرَارٍ يَكْتُرُ . فَإِنَّ ذلِكَ ، زَعَمْتَ ، مِمَّا يَشْفَلُكَ عَمَّا لَهُ فَصَدْتَ . مِنَ التفهم فيها ، وَالاسْتِنْبَاطِ مِنْها . وَلِلَّذِي سَأَلْتَ ، أَكْرَمَكَ اللَّهُ ، حِينَ رَجَعْتُ إِلَى تَدَبُرِهِ ، وَمَا
تَوُولُ بِهِ الحَالُ إِنْ شَاء اللَّهُ ، عَافِية عُمُودَةٌ ، وَمَنْفَعَةٌ مَوْجُودَةٌ ، وَظَنَنْتُ ، حِينَ سَأَلْتَنِي تَجَثُم ) ذَلِكَ، أَنْ لَوْ عُرْمَ لِي عَلَيْهِ ، وَقُضِيَ لِي تَمامُهُ ، كَانَ أَوَّلَ مَنْ يُصِيبُهُ نَفْعُ ذَلِكَ إِيَّايَ خَاصَّةٌ ، قَبْلَ غَيْرِى مِنَ النَّاسِ لِأَسْبَاب كَثِيرَةٍ ، يَطُولُ بِذِكْرِهَا الْوَصْفُ إِلَّا أَنَّ جُمْلَةَ ذَلِكَ ، أَنَّ ضَبْطَ الْقَلِيلِ مِنْ هَذَا الشَّانِ وَإِثْقَالَهُ ، أَيْسَرُ عَلَى الْمَرْءِ مِنْ مُعَالَجَةِ الْكَثِيرِ مِنْهُ
. وَلَا سِيمَا عِنْدَ مَنْ لَا تَبِينَ عِنْدَهُ مِنَ الْمَوَامَ . إِلَّا بأَنْ يُوَفقَهُ عَلَى التَّنْبِيرِ غَيْرُهُ . فَإِذَا كَانَ الْأَمْرُ فِي هَذَا كَمَا وَصَفْنَا ، فَالْقَصْدُ مِنْهُ إِلَى الصَّحِيحِ الْقَلِيلِ، أولى بهم مِنَ ازْدِيَادِ السَّقِيمِ وَإِمَا يُرْجَى بَعْض المنقمَةِ فِي الاسْتِكْثَارِ مِنْ هَذَا الشَّانِ،
